7 خطوات تفتح لك الطريق للسعادة الدائمة
- الخطوة الأولى للطريق إلى السعادة هو الرضا بما قسمه الله عز وجل لك
- الخطوة الثانية للطريق إلى السعادة هو طاعة الله عز وجل
- الخطوة الثالثة للطريق إلى السعادة هو السعي واتخاذ القرار
- الخطوة الرابعة للطريق إلى السعادة هو الاهتمام بالصحة العامة
- الخطوة الخامسة للطريق إلى السعادة هو الابتعاد عن الأفكار السلبية واكتساب الأفكار الإيجابية
- الخطوة السادسة للطريق إلى السعادة هو النجاح
- الخطوة السابعة للطريق إلى السعادة هو المحافظة على العلاقات الاجتماعية
ما هو طريق السعادة
مما لا شك فيه يسعى كل من الرجال والنساء وحتى الأطفال في شتى أنحاء العالم يبحثون ويسعون إلى السعادة وللوصول إلى السعادة لها أكثر من طريق وسنوضح أهم هذة الطرق.
الرضا بما قسمه الله عز وجل لك
أعلى وأسمى معاني الرضا أن يرضى الإنسان عن ربه عز وجل وتلك أسمى معاني الرضا وتعتبر جنة الله في الأرض وللوصول إلى طريق الرضا بأن لا تكره أو تعترض عن قضاء الله عز وجل فكيف عدم الرضا وانت تعلم إن كل ما يقع على الإنسان من المصائب الدنيا والفتن في الأهل أو في النفس أو في المال أو في غير ذلك فإن الله عز وجل قد علمه قبل وقوعه وكتبه في اللوح المحفوظ وعلمك أيضا بأن القضاء والقدر ركن من أركان الإيمان وعلم الإنسان بهذة الأمور يساعده على أن لا يسخط ولا يكره قضاء الله عز وجل.
روى مسلم في صحيحه : عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : (( ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً )) فمما لا شك فيه عندما يتذوق الإنسان طعم وحلوة الإيمان فإنه يكون في سعادة.
طاعة الله عز وجل
بأن يكون الإنسان على علم وقناعة تامة بأن الله خلقنا في هذة الحياة للعبادة وذلك في قوله تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } ( الذاريات : 56 ) فلا تقتصر العبادة على الصلاة فقط بل الصلاة والزكاة والصيام والحج والأهم تعظيم الله عز وجل والتذلل له وإفراده بالطاعة المطلقة قال الله تعالى (( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) [ النساء:13 ] فالطاعة من أهم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.
السعي واتخاذ القرار
بأن يأخذ الإنسان قرار بأن يكون سعيدًا بأن يتخذ نهجًا وطرق إيجابية ويبتعد كل البعد عن أي طريق سلبي.
الاهتمام بالصحة العامة
من المؤكد أن الصحة الجيدة لها تأثير جيد على الإنسان مما يسعده حيث لا يمكن لأي إنسان أن يشعر بالسعادة إذا كان مريضًا أو إذا كان جسده متعبًا باستمرار لذا يجب على الإنسان الراغب في السعادة الاهتمام الجيد بالصحة وذلك بممارسة الرياضة والأكل الصحي والبعد عن شرب أو أكل أي شيء غير صحي بالإضافة إلى الحصول على قسط كافي من النوم.
الابتعاد عن الأفكار السلبية واكتساب الأفكار الإيجابية
من أهم أسباب الشعور بالسعادة التخلص التام من أي طاقة سلبية والتركيز على الطاقة الإيجابية ولنمو الطاقة الإيجابية علينا التذكر المستمر في أي نجاح وأي عمل تم أتقانه ونال إشادة من الآخرين كما علينا التفكر في نعم الله التي أنعم الله علينا وهي كثيرة جدًا لا تعد ولا تحصى ومن أسوء ما يمكن أن يقابل أي أنسان يرغب في السعادة أن يكون من أصحاب الفكر السلبي ولمعرفة بعض صفات الطاقة السلبية للبعد عنها ترى الإنسان دائم التفكير في ذكرياته الأليمة باستمرار وأن يكون دائم الشكوى في شتى مجالات الحياة وأن يكون دائم النقد للآخرين ولا ينتقد نفسه ويكون محبط فيصاب صاحب الطاقة السلبية بالقلق والخوف والتوتر وبالتالي يكون بعيد عن السعادة المطلوب الوصول إليها.
النجاح
يؤدي النجاح في الحياة العملية أو الحياة العلمية سوء في مجال العمل أو مع أفراد الأسرة أو مع الأصدقاء أو في الدراسة بالحصول بشكل كبير على الشعور بالسعادة.
المحافظة على العلاقات الاجتماعية
العلاقات الاجتماعية القائمة على الحب والمودة والاحترام بين الطرفيين يكون مؤشر وسبب مباشر في السعادة ولذلك يجب السعي إلى توطيد العلاقات مع الأصدقاء والزملاء في العمل وأفراد الأسرة والأقارب.
وفي النهاية علينا أن نعلم أن السعادة الحقيقة الأبداية في الجنة إن شاء الله ولا يوجود سعادة في الحياة الدنيا دائمة قال الآلوسى ما ملخصه في تفسير (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي كَبَد ) فإنه لا يزال يقاسي فنون الشدائد من وقت نفخ الروح إلى حين نزعها.